responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 254
موضع المزاحمة.
وَسَعَةً: أي: في الرّزق [1] ، أو في إظهار الدّين [2] .
101 وَإِذا ضَرَبْتُمْ: سرتم [3] ، أي: استمررتم في السّير كاستمرار الضّرب باليد، ومنه: ضرب المثل، لاستمراره في البلاد، والضّريبة لاستمرارها.
102 فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً واحِدَةً: يحملون حملة رجل واحد [4] .
103 فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ: رجعتم إلى الموطن وأمنتم [5] .
كِتاباً مَوْقُوتاً: فرضا موقّتا [6] .
107 يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ
: يجعلونها خائنة [7] .

[1] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 9/ 121 عن ابن عباس، والربيع بن أنس، والضحاك.
[2] تفسير الماوردي: 1/ 418.
وأورد الطبري- رحمه الله- في تفسيره: (9/ 121، 122) الأقوال التي قيلت في المراد ب «السعة» ثم قال: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله أخبر أن من هاجر في سبيله يجد في الأرض مضطربا ومتسعا. وقد يدخل في «السعة» ، السعة في الرزق، والغنى والفقر، ويدخل فيه السعة من ضيق الهمّ والكرب الذي كان فيه أهل الإيمان بالله من المشركين بمكة، وغير ذلك من معاني «السعة» ... » .
[3] تفسير الطبري: 9/ 123، واللسان: 1/ 545 (ضرب) .
[4] تفسير الطبري: 9/ 162، وتفسير البغوي: 1/ 475.
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: 4/ 213: «بناء مبالغة، أي: مستأصلة لا يحتاج معها إلى ثانية» .
[5] قال النحاس في معاني القرآن: 2/ 182: «والمعروف في اللغة أن يقال: اطمأنّ: إذا سكن» ، فيكون المعنى: فإذا سكن عنكم الخوف، وصرتم إلى منازلكم فأقيموا الصلاة» .
وقال ابن الجوزي في زاد المسير: 2/ 188: «وفي المراد بالطمأنينة قولان:
أحدهما: أنه الرجوع إلى الوطن عن السفر، وهو قول الحسن، ومجاهد، وقتادة.
والثاني: أنه الأمن بعد الخوف، وهو قول السدي، والزجاج، وأبي سليمان الدمشقي.
[6] عن معاني القرآن للزجّاج: 2/ 99، وقال النحاس في معاني القرآن: 2/ 183: «والمعنى عند أهل اللغة: مفروض لوقت بعينه. يقال: وقته فهو موقوف ووقّته فهو موقّت» .
[7] قال ابن الجوزي في زاد المسير: 2/ 193: «أي: يخونون أنفسهم، فيجعلونها خائنة- بارتكاب الخيانة» . [.....]
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست